هذه دعوة من Dermaliscio للنساء لنتقبل أنفسنا وبشراتنا وندرك طبيعتها وأن نختار الأفضل لها بعيدا عن معايير الجمال التي يرددها من حولنا. ولندرك أن البشرة المثالية هي البشرة الصحية وأن الحالة الوحيدة لأن تكون بشرتكِ مثالية هي في عيونك أنتِ وليس في عدسات الكاميرات والإعلام. هذه دعوة لتقبل الاختلاف واختيار الأفضل دون مقارنة “بشرتي مع بشرتها”.
“جمال بشرتها”، “بشرتها مثالية ما فيها ولا غلطة”، “ليه بشرة وجهي فيها شوائب؟” وغيرها من التعليقات وردود الفعل بينما أنتِ سارحة النظر في صورة لبشرة تمت فلترتها العديد من المرات لتبدو لكِ عزيزتي أنها بشرة مثالية لا ترين فيها أية شوائب أو عيوب. “معايير الجمال”، “منصات التواصل الاجتماعي”، “اختلاف طبيعة البشرة”، كلها أسباب ساهمت في المقارنة دون وعي بين ما تعرضه شاشة هاتفك من ترويج للجمال بمعايير محددة منتجات تلائم أنواع بشرة محددة قد لا تلائم أنواع أخرى. أحبي نفسك، تختلف طبيعة واستجابة كل بشرة حسب الجينات الوراثية والعرق ونظام الحياة والحالة الصحية للجسم والكثير من الممارسات اليومية المؤثرة ولكن ما تشترك به البشرات الجميلة في نهاية الأمر هي أنها صحية حتى بدت لكِ مثالية.

“لا أحد يستيقظ هكذا لا أحد صدّقيني، حيث إن قبل الظهور الإعلامي تستغرق 90 دقيقة للمكياج فقط، هنالك من 3 إلى 6 أشخاص يعملون على شعري ومكياجي وتقليم حواجبي وأظافري، ووضع خافي للعيوب في أماكن من جسمي لم أكن أتوقعها، ومع كل هذا ربما تحتاج الصور لبعض الفوتوشوب.”، رسالة ملهمة من الممثلة الهندية سونام كابور للسيدات حول العالم
البشرة المثالية هي البشرة الصحية
“ماذا تعني لكِ البشرة المثالية؟”، سؤال تم طرحه للسيدات عبر منصات التواصل الاجتماعي والجميل حقًا أن لكل سيدة تعريفها الخاص ما بين بشرة صافية ونضرة أو بشرة خالية من الحبوب والتصبغات إلا أن لدى خبراء البشرة والتجميل رأي آخر. جوزف، مدرب بشرة يصحح أخطاء منتشرة حول العناية بالبشرة نشر سلسلة فيديوهات بعنوان “البشرة المثالية” يوضح بها أن البشرة المثالية هي البشرة الصحية وأنه لا يوجد بشرة مثالية واحدة يمكن القياس عليها.
يؤمن خبراء Dermaliscio بأن البشرة تتحدث عنا وعن صحتنا واختياراتنا وأن لكل امرأة بشرتها المثالية الخاصة بها وأن البشرة المثالية هي البشرة الصحية والتي تعكس الصحة العامة للجسم وروتين العناية الخارجي. وعليه فإن البشرة الصحية هي ما نراه في المرآة بعد فهم نوع وطبيعة البشرة واتباع ممارسات صحية يومية ومعالجة المشاكل الصحية المؤثرة عليها واستخدام المنتجات الطبية المناسبة لنوع البشرة وطبيعتها.
تذكري عزيزتي أن عيوب البشرة هي ليست هويتك وأن قبولها هو الخطوة الأولى نحو علاجها بالطريقة الآمنة، إذ أن الخطوة الثانية هي فهم تكوين هذه العيوب ومعرفة كيفية تحسينها للحصول على بشرة صحية والتي ستكون مثالية بالنسبة لمعاييركِ واختياراتكِ أنتِ. في السطور أدناه سأروي لكِ كيف نحصل على بشرة صحية بناء على فهم طبيعة البشرة ونمط الحياة الذي يؤثر عليها داخليًا وخارجيًا.
فهم طبيعة البشرة نصف الحل
كيف تعمل بشرتي
هذه الطبقة الملساء التي تتأملينها في مرآتك بين الحين والآخر تم تصميمها بدقة بالغة لأداء وظائف معينة في الجسم، وهذا يعني أنها تعمل بآلية معينة وتتأثر بعوامل خارجية مثل التعرض لأشعة الشمس واستخدام منتجات معينة وعوامل داخلية مثل الهرمونات والجينات والغذاء والمشاكل الصحية. إذ أن البشرة أعمق مما نراه في الخارج.
وفقًا لموقع (MSD Manuals)، تمثل البشرة الطبقة الخارجية من طبقات الجلد الثلاث: البشرة والأدمة والطبقة الدهنية. إذ إنها تشكل حاجزا يمنع وصول البكتيريا والمواد الضارة إلى الجسم وتكون إما جافة أو دهنية أو عادية. تعتمد البشرة في أداء وظيفتها على الطبقة الثانية “الأدمة” وما تحتويه من الكولاجين والإيلاستين كي تمنحها المرونة والقوة والترطيب من خلال انتقال الزهم الجلدي (المكون الأساسي للزيوت الطبيعية في الجسم) من الأدمة إلى سطح البشرة ليضفي عليها ملمسًا ناعم وصحي.

يجدد الجسم من تلقاء نفسه خلايا البشرة باستمرار بمعدل 5 إلى 6 أسابيع لمن هم تحت ال21 عاما، وبمعدل 28 يوم لمن هم في العقد الثاني أو الثالث من العمر، وبمعدل 45 إلى60 يوما لمن هم في العقد الرابع والخامس من العمر. وهذا التجديد يساهم في التقليل من البكتيريا وشوائب البشرة تلقائيا ولكن يقل هذا التجديد تدريجيا مع التقدم بالعمر وهذا ما يجعل الإقبال على إجراءات مثل الفيلر والبوتوكس وخيوط الكولاجين يزداد مع الوقت. ولكن ماذا لو علمتِ بوجود بدائل طبية مثل الهيالورونيك أسيد الطبي، إذ إنه يحل محل الفيلر والبوتوكس بطريقة آمنة وفعالة.
أنواع البشرة
يأتي العلم ليوضح لنا بأن هناك أربعة أنواع رئيسية للبشرة، حيث يحدد معرفة نوع البشرة اختياركِ للمنتجات المناسبة والتي مصممة خصيصًا لهذا النوع. إذ أن اختيار منتجات خاطئة يكلفك وقت إضافي لعلاج المشاكل الناتجة عنها. يعتمد تصنيف نوع البشرة على كمية الماء الموجودة في بشرتك مما يؤثر على راحتها ومرونتها وكم هي دهنية مما يؤثر على نعومتها ومدى حساسيتها إلى:
1- البشرة العادية: قليلًا ما تظهر عليها عيوب بارزة ومساماتها بالكاد مرئية، ملمسها ناعم وغير دهني ولا جاف وتبدو متألقة ما لم تتعرض إلى عوامل تحدث فيها تغيير.
2- البشرة الجافة: المسام غير مرئية تقريبًا، تبدو باهتة ذات ملمس مائل إلى الخشونة مع شعور بالحكة أو تهيج البشرة. يكون الجلد فيها أقل مرونة عن غيره وخطوط البشرة أكثر وضوحًا. تظهر عليها أحيانًا بعض البقع الحمراء والقشور. تحتاج البشرة الجافة إلى ترطيب مستمر وعدم تعرض الجلد إلى درجات الحرارة العالية باستمرار.
3- البشرة الدهنية: تبدو المسامات فيها واضحة، كذلك الرؤوس السوداء والبثور إن لم يتم الاعتناء بها بالطريقة الصحيحة. تبدو البشرة سميكة ولامعة وذات ملمس دهني. يتغير إفراز الزيوت فيها حسب فصول السنة.
4- البشرة المختلطة: وهي التي تكون دهنية في مناطق معينة مثل الأنف والحاجبين وجافة أو عادية في مناطق أخرى؛ أي مزيج ما بين نوعين من أنواع البشرة. يبدو المسام واضح في المناطق الدهنية. كذلك تبدو لامعة وقد يظهر بها بعض البثور.
يصبح من السهل بعد معرفة نوع البشرة اختيار المنتجات المناسبة والآمنة لها وأن ما يناسب نوع بشرة معين قد يكون له ضرر على نوع آخر.
مؤشرات البشرة: فهم كيفية تكوين عيوب البشرة وعلاجها من أجل الحصول على بشرة صحية
تعمل البشرة ضمن آلية معينة تؤدي وظائف محددة بانتظام؛ لذلك فإن أي خلل داخل الجسم أو تعرضت له البشرة من الخارج فإنه ينعكس على البشرة ليخبرنا بأن هناك أمر ما. أنتِ طبيبة بشرتكِ، بعد معرفة هذه المؤشرات سيصبح يسيرًا عليكِ فهم استجابة البشرة للتغيرات الداخلية والخارجية والمحافظة على روتين صحي لبشرة صحية.
جفاف البشرة وخشونتها (xerosis)
تحافظ طبقات الجلد الثلاثة على ترطيب البشرة من خلال تمرير الماء من الطبقة الأعمق “الدهنية” إلى طبقة البشرة وتجميع نسبة كافية بمساعدة جزيئات طبيعية مثل اليوريا (Urea) واللاكتات “حمض اللاكتيك” (Lactate) لإبقائها رطبة ولكن قد تتعرض إلى عوامل تؤثر في سير هذا النظام مسببة جفاف البشرة وظهور الخطوط الرفيعة بشكل ملحوظ.
الأسباب والحلول
الأسباب الداخلية: بالتأكيد لا يستطيع الجسم المصاب بجفاف تزويد البشرة بالرطوبة اللازمة، كذلك يؤثر التقدم في السن على نسبة الترطيب. كذلك تؤثر بعض الأمراض مثل السكري والتهابات الجلد والصدفية على رطوبة البشرة. للنظام الغذائي دور هام في تزويد الجسم بالدهون الطبيعية المساعدة في ترطيب البشرة.
الأسباب الخارجية: يؤثر تغير الطقس ورطوبة البيئة على رطوبة البشرة حيث تقل هذه الرطوبة في الأجواء شديدة البرودة أو شديدة الحرارة. يؤثر كذلك التعرض المفرط لأشعة الشمس يزيد من نسبة التبخر من البشرة. الإسراف في استخدام منتجات العناية بالبشرة مثل الغسول وجلسات تنظيف البشرة العميق أكثر من الحاجة الطبيعية يؤدي إلى تهيج البشرة وضرر في حاجز الحماية الذاتية الطبيعي.
العلاج والحلول: يبدأ العلاج من حل الأسباب الداخلية اولًا مع طبيب مختص ثم اتباع روتين عناية بالبشرة يساهم في تعزيز الرطوبة يشمل الانتظام في شرب الماء والتنظيف والترطيب باستخدام منتجات طبية تنظم الإفراز الدهني وتقلل من الجفاف. قد تتعرض البشرة الدهنية أو العادية للجفاف وهذا لا يعني تحولها إلى بشرة جافة ولكن إلى بشرة فاقدة للماء وهي حالة تصيب جميع أنواع البشرات. تساهم المرطبات وسيروم الهيالورونيك أسيد في احتفاظ البشرة بالماء قدر الإمكان وزيادة مرونتها وقدرتها على المقاومة و ملء الخطوط الرفيعة التي يسببها الجفاف، ولكن استخدام سيروم الهيالورونيك أسيد ثم المرطب يعزز نتيجة الترطيب ويزيد الامتصاص.
إن استخدام منتجات خاطئة غير مناسبة أو غير طبية يؤثر سلبا على جفاف البشرة وقد تزيد من انسداد المسام وظهور الحبوب، لذلك اختيار منتجات طبية مناسبة يشكل عاملًا رئيسيًا من رحلة العلاج. يمكنكِ عزيزتي مراسلة فريق Dermaliscio للاستشارة واختيار المنتج الطبي المناسب.
حب الشباب (Acnes)
يتكون حب الشباب بداية من الأدمة (الطبقة الثانية في الجلد) والتي تحتوي على غدد دهنية وبصيلات الشعر؛ تفرز هذه الغدد زيوت “زهم” تنتقل إلى سطح الجلد عبر المسام أو الجريبات (فتحات بصيلات الشعر) للمحافظة على رطوبة البشرة. ولكن عندما يجتمع الشعر والزيت (الإفراز الدهني) وخلايا الجلد الميتة يحدث انسداد لمسامات البشرة، يساعد انسداد المسام نمو البكتيريا على الجلد وهنا يبدأ جهاز المناعة بمقاومة هذه البكتيريا مشكلًا أنواع مختلفة من البثور (بثور ذات رؤوس بيضاء أو سوداء).



الأسباب والحلول
الأسباب الداخلية: تساهم التغيرات الهرمونية الطبيعية مثل الإباضة والحمل والتغيرات غير الطبيعية مثل متلازمة تكيس المبايض وخلل نشاط الغدة الدرقية إلى تضخم الغدد الدهنية وإنتاج المزيد من الإفرازات الدهنية أي مزيدا من حب الشباب ويظهر حب الشباب الهرموني عادة في الجزء السفلي من الوجه. يعمل التوتر والإجهاد النفسي إلى زيادة الإفراز الدهني وانتشار البثور على البشرة. تشير الدراسات إلى أنه يمكنك وراثة الميل إلى تطوير حب الشباب من والديك ، لذلك من المحتمل أن تلعب الجينات دورًا ما.
الأسباب الخارجية: تؤثر منتجات العناية غير المناسبة لنوع البشرة أو التي تحتوي على نسبة عالية من الزيوت على زيادة الإفراز الدهني مؤدية إلى انسداد المسام وتكوين البثور. يحفز التناول المفرط لمشتقات الحليب إفراز هرمون (IGF) والذي يزيد من الإفرازات الدهنية المسببة للبثور. تعمل التقلبات الجوية على زيادة جفاف البشرة مما يحفز الغدد الدهنية للاستجابة لهذا الجفاف وحماية البشرة من خلال إنتاج طبقة من الزيوت بقصد الحماية ولكن مسببة لحب الشباب. تزيد الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات من تحفيز انتاج الانسولين المؤدي لتحفيز إفراز الدهون.
العلاج الداخلي: يعتبر التحقق من مستويات الهرمونات بواسطة التحاليل المخبرية أو الأمراض المذكورة أعلاه الحل الأول والأمثل لعلاج مسبب حب الشباب من الداخل ثم البدء بعلاج الظاهر منها باستخدام الأدوية والمنتجات المناسبة لنوع البشرة مع الحفاظ على نظام غذائي متوازن السكريات والكربوهيدرات.
العلاج الخارجي: كذلك، اختيار روتين العناية بالبشرة وفقًا للمشكلة ونوع البشرة (عادة غسول مناسب ومقشر للحبوب ومرطب وواقي شمس) والاعتدال في استخدامه. يوصي أخصائي الجلد في المعاهد الوطنية للصحة (NIH) الدكتور إدوارد كوين الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب بتجنب المنتجات الجلدية التي تحتوي على الفازلين، وهو نوع من الزيوت. وبدلاً من ذلك استخدام الكريمات والمستحضرات التي تحمل علامة “غير زؤانية”. تقل احتمالية انسداد المسام. تساهم التمارين الرياضية على فتح المسامات المسدودة وإزالة الزيوت منها، كذلك تساهم في تنظيم الهرمونات وتقليل التوتر وتقوية الجهاز المناعي لتتعافى التهابات البشرة بشكل أسرع.
فرط التصبغات (Hyperpigmentation)
تكتسب البشرة لونها حسب نسبة صبغة الميلانين التي يتم إنتاجها من قبل خلايا متخصصة “خلايا ميلانينية” في الجلد؛ كلما ارتفعت هذه النسبة ارتفعت درجة اسمرار البشرة وميلها إلى الداكنة. تتعرض البشرة إلى مؤثرات تحفز إنتاج كميات زائدة من صبغة الميلانين التي تغير من لون البشرة في مناطق معينة أكثر من لونها الطبيعي مسببة بقع داكنة تُعرف بالتصبغات.
تتنوع التصبغات ما بين بقع داكنة تمثل آثار حب الشباب أو الكلف المنتشر عند النساء الحوامل أو بقع الشمس معرفة هذه العوامل والمؤثرات وكيفية تأثيرها يساعدكِ في الحد من ظهورها وعلاج الظاهر منها لتبدو بشرتكِ صحية.
الأسباب والحلول
الأسباب الداخلية: قد تظهر التصبغات نتيجة لالتهاب الجلد مثل التهاب الجلد التحسسي “الأكزيما” أو تعرضه لإصابات تحفز عمل الخلايا الميلانينية وإنتاج المزيد من صبغة الميلانين على شكل بقع داكنة ذات اللون البني أو الأحمر أو الأسود. يؤدي تغير الهرمونات وتحديدا أثناء فترة الحمل إلى ظهور كلف الحمل، كما أن نقص فيتامين دال يؤدي إلى جفاف البشرة وهو مسبب رئيسي لظهور التصبغات حول الفم والأنف.
الأسباب الخارجية: يعد التعرض المباشر للشمس والتشميس دون استخدام واقي الشمس أحد الأسباب الرئيسية المسببة لظهور “بقع الشمس” بسبب أشعة بيتا (UVB). كما أن للممارسات اليومية الخاطئة تأثير مباشر على ظهور التصبغات دون وعي منا، حيث يعتبر العبث بالبثور وإهمال استخدام المنتجات الطبية أحد أسباب البقع الداكنة الناتجة عن حب الشباب. كذلك الإفراط في إجراءات ومنتجات تقشير البشرة دون ترطيبها بما يكفي ويعوض هذا الجفاف القاسي يؤدي إلى فرط انتشار التصبغات على البشرة.
العلاج والحلول: يتمثل علاج التصبغات الناتجة عن مشاكل داخلية في الجسم في علاج المسبب تحت إشراف طبيب مختص. أما بالنسبة للتصبغات الظاهرة، يحمي واقي الشمس البشرة من الأشعة الضارة المسببة للتصبغات والحروق وتساهم تركيبته الأساسية في علاج التصبغات، ولكن تعتمد النتيجة على الالتزام واستمرارية تجديده واختيار رقم حماية مناسب (spf 50). للمنتجات الطبية مثل الهيالورونيك أسيد وسيرومات أخرى تأثير فعال على التخلص من التصبغات بالتزامن مع استخدام واقي الشمس. أما بالنسبة للحالات العنيدة، يساعد الليزر وبعض التقشيرات الكيميائية بنسب معينة وأوقات وطرق معينة تحت إشراف مختص على التخلص من التصبغات وحروق الشمس.
يعتبر استخدام منتجات غير مناسبة لنوع البشرة الخاص بكِ أو منتجات غير آمنة وغير طبية عامل رئيسي لازدياد مشاكل البشرة. نحرص في Dermaliscio على تصنيع منتجات عناية طبية وآمنة على البشرة تعزز من صحة بشرتك وتضفي عليها النضارة المرجوة.
كيف أبدأ روتين حياة صحي من أجل بشرة صحية؟ اختياراتك تحدد صحة بشرتك
- يبدأ تكوين البشرة الصحية من تقبل الاختلاف وتقبل طبيعة بشراتنا وفهم كيفية استجابتها دون مقارنة ثم اتخاذ القرار نحو نمط حياة صحي متكامل.
- بناء على ما تم ذكره من مؤشرات البشرة أعلاه، يمكنكِ تحديد ما إذا كان عليكِ زيارة طبيب مختص للكشف عن وعلاج مشكلة صحية داخل الجسم والحفاظ على جسم صحي أولًا ثم بشرة صحية.
- معرفة نوع واستجابة البشرة: يساعدنا فهم نوع وطرق استجابة بشراتنا للمتغيرات والمنتجات على معرفة أسباب العيوب التي تظهر وكيفية الحد منها وتجنبها إن أمكن.
- ممارسات صحية: الالتزام والاستمرارية، التمارين الرياضية، عدم العبث بالبثور، وشرب كميات كافية من الماء، وإزالة مستحضرات التجميل قبل النوم كلها ممارسات صحية تحدث فارق ملحوظ بعد الاستمرار بها.
- اختيار منتجات طبية وآمنة: يضمن لكِ اختيار منتجات آمنة طبية ومناسبة لنوع البشرة بعد الالتزام بما سبق بشرة صحية وأقل تعرضًا للشوائب إلا بحدوث تغيير مفاجئ أو فارق كبير في السن. إن اختيار منتج غير آمن على البشرة أو غير مناسب لنوعها قد يزيد من عيوب تكاد أن ترى لتصبح بارزة وواضحة على البشرة. اختياراتك تعبر عن قراراتك؛ ما هو قرارك الآن؟
الآن، ماذا عن وقفة امرأة واثقة أمام المرآة؟ مدركة أن البشرة المثالية هي البشرة الصحية وأن اختلاف بشرتها يصنع جمالها الخاص. كذلك وأن لكل منا شوائب طبيعية مثل المسامات وحب الشباب والنمش وغيرها والتي تختلف باختلاف العمر ونمط الحياة والتصنيف العِرقي وروتين العناية بالبشرة وصحة الجسم والنظام الغذائي بشكل أساسي.
0 Comments for “وهم البشرة المثالية: إليكِ دليل الحصول على بشرة صحية”