في عالم الجمال، يتفوق سيروم حمض الهيالورونيك الموضعي في المحافظة على رطوبة البشرة على غيره من المنتجات، بل واكتسب شعبية كبيرة في الآونة الأخيرة وتصدر رفوف الصيدليات ومحركات البحث. ببساطة، ينتجه الجسم بشكل طبيعي لتبدو بشرتنا شابة وممتلئة وخالية من التجاعيد. ولكن ماذا لو كان هذا الحمض يقل مع تقدم العمر؟ هل نستسلم لجفاف البشرة حينها أم نتجه لأحدث ما يطوره العلم لنا؟ في الحقيقة، تمكن العلم من تصنيع حمض الهيالورونيك بعدة أشكال لتناسب الجميع
في هذا المقال، سنتعرف إلى حمض الهيالورونيك الطبيعي والمصنع وتأثيره على رطوبة البشرة وتحسين مظهر التجاعيد
حمض الهيالورونيك: تعريفه ووظيفته
هو أحد مضادات الأكسدة الفعالة تنتجه أجسامنا بشكل طبيعي بواسطة إنزيم يسمى سينثاز حمض الهيالورونيك. يسهل هذا الإنزيم الانضمام إلى نوعين من السكريات ، حمض D-glucuronic و N-acetyl glucosamine ، اللذين يتم تحويلهما بعد ذلك إلى حمض الهيالورونيك.
تتمثل وظيفة حمض الهيالورونيك الرئيسية المتعلقة بالبشرة في الارتباط بجزيئات الماء داخل الجلد للحفاظ على ترطيب الأنسجة ورطوبتها؛ أي تحتفظ بالرطوبة لأطول ممكنة تماما كالإسفنج. يوجد بشكل طبيعي في العديد من مناطق الجسم البشر، بما في ذلك الجلد حيث يتم اعتباره أحد المكونات الأساسية التي تحافظ على رطوبة البشرة. مع تقدمنا في السن ، يتباطأ الإنتاج الطبيعي لحمض الهيالورونيك ، وبالتالي فإن بشرتنا لا تصبح أكثر جفافاً وباهتة فحسب ، بل يؤدي نقص الترطيب أيضًا إلى فقدان الثبات ويجعلنا نبحث عن مصادر خارجية تؤدي عمله. كذلك، التعرض لمؤثرات خارجية مثل الأشعة فوق البنفسجية من الشمس ودخان التبغ والتلوث يمكن أن تقلل من كمياته في الجلد.
تصنيع حمض الهيالورونيك
يتم تصنيع حمض الهيالورونيك المستخدم في منتجات التجميل والعناية بالبشرة بشكل أساسي في المختبر باستخدام سلالة البكتيريا العقدية ومواد كيميائية أخرى كمواد خام. تسمى عملية التصنيع هذه بالتخليق الحيوي.
إذ يمكنكِ الحصول عليه باستخدام مجموعة متنوعة من المنتجات ، من الأمصال (السيروم) والمرطبات ذات القوام الكريمي إلى الأقنعة الورقية والكريمات الليلية ومنتجات الشفاه والجل القابل للحقن. يعتبر مصدر الهيلورونيك طبيعيًا إذا تم استخراجه من مصدر حيواني دون أي تخليق إضافي للجزيء. يتم الحصول عليه طبيعيا من أمشاط الديك أو من الخلط المائي لعيون الأبقار.
هذه نتائج مبهرة لحالات دراسة فعالية حمض الهيالورونيك
.نظرًا لقدرة حمض الهيالورونيك على حمل 1000 ضعف وزنه من الترطيب داخل الجلد لمدة طويلة، انعكس ذلك على فعاليته بشكل ملحوظ في ترطيب البشرة وليونتها وتقليل مظهر التجاعيد فيها
قامت تجربة سريرية حديثة استمرت 6 أسابيع بالتحقيق في آثار استخدام حمض الهيالورونيك الموضعي ووجدت أن هناك تحسنًا سريريًا في ترطيب الجلد والخطوط الدقيقة الملساء والتجاعيد. بعد 6 أسابيع من استخدامه، تقلصت الخطوط الدقيقة بنسبة 31٪ وقلت التجاعيد بنسبة 14٪. لذلك يبدو أنه يعمل بشكل جيد لتقليل التجاعيد بعد 6 أسابيع.
في العام 2014، تمت دراسة 33 امرأة بمتوسط عمر 45.2 لمدة ثمانية أسابيع لقياس الفعالية المضادة للتجاعيد لحمض النانو الهيالورونيك. أظهرت نتائج الدراسة وجود تأثير مرطب ذو دلالة إحصائية لمجموعة المنتجات (غسول ، مصل ، كريم ، بعد 2 ، 4 ، 8 أسابيع من العلاج)، أظهر قياس خشونة الجلد بنية جلد أنعم بشكل ملحوظ بعد أسبوعين من العلاج.
أظهر العلاج ومرونة الجلد تحسنًا ملحوظًا بعد أسبوعين و 8 أسابيع من العلاج: أظهر الهيالورونيك بوضوح فائدة كبيرة في تقليل عمق التجاعيد (حتى 40٪) وترطيب البشرة (حتى 96٪) وشد البشرة ومرونتها بشكل ملحوظ (تصل إلى 55٪) في نهاية ثمانية أسابيع
هذا تأثير حمض الهيالورونيك على التجاعيد حول العين بعد استخدامه لمدة 57 يوما فقط


(المصدر: مجلة الأمراض الجلدية السريرية والتجميلية JCAD )
لماذا يعتبر حمض الهيالورونيك اختيارك الأمثل لبشرة رطبة؟
- يحتفظ بالرطوبة: يساعد على تجديد رطوبة الخلايا والحفاظ عليها، مما يؤدي إلى بشرة رطبة وممتلئة.
- يقلل من ظهور التجاعيد: نظرًا لأن جفاف البشرة هي أحد الأسباب الرئيسية للتجاعيد، فإن الهيالورونيك يعوض الرطوبة المفقودة ويساعد على تقليل ظهور أي خطوط دقيقة.
- سريع الامتصاص: على عكس بعض منتجات العناية بالبشرة، يمتص الهيالورونيك بسرعة في الجلد، مما يعني أنكِ تفقدين كمية أقل من المنتج.
- آمن على البشرة: لا يسبب تهيج عند استخدام التراكيز المتوازنة (1% – 2%) ومناسب لجميع أنواع البشرة.
- متوفر بدون وصفة طبية: على عكس بعض مكونات العناية بالبشرة الفائقة ، تتوفر منتجات حمض الهيالورونيك في معظم متاجر التجميل والصيدليات.
- يمكن استخدامه بديل البرايمر قبل المكياج.
لماذا كانت لديكِ تجربة سيئة مع حمض الهيالورونيك؟
تركيز نسبة الهيالورونيك في المنتج: قد يحدث واستخدمتي منتج يحتوي على تركيز منخفض من حمض الهيالورونيك (أقل من 1%) إذ لا تعد هذا النسبة فعالية بشكل كاف للحصول على النتيجة التي يُسوق لها. أو استخدمتي منتج يحتوي على نسبة عالية جدا من الهيالورونيك (تزيد عن 2% بكثير). نظرًا لأن الهيالورونيك يجذب كل جزيئات الماء هذه، إذا كان التركيز مرتفعًا جدًا، يمكن أن يأخذ الماء من بشرتك بالفعل وهو ما يؤثر سلبا على الهدف الأساسي من استخدامه، الاحتفاظ بالرطوبة.
. في حال تم استخدامه على بشرة جافة يؤثر سلبا على البشرة ويزيدها جفافًا، يوصى بتطبيق الهيالورونيك على بشرة رطبة -أي بعد الترطيب- وذلك ليحافظ على هذه الرطوبة
سيروم حمض الهيالورونيك من ديرماليشيو
لهذه الأسباب يتفوق سيروم حمض الهيالورونيك من ديرماليشيو
تُظهر الدراسة التي نُشرت عام 2014 في مجلة الأمراض الجلدية السريرية والتجميلية فعالية نانو هيالورونيك في الحفاظ على مرونة البشرة ومستويات ترطيبها. وقد وجد أن فعالية نانو هيالورونيك أسيد تزيد من مستويات ترطيب البشرة بنسبة 96% ويزيد من تماسك ومرونة البشرة بنسبة 55%.
إنه مثالي لك لأن التركيز النشط للوزن الجزيئي المزدوج النقي في Hyaluronic Acid Serum 8000 ، يعزز تجديد خلايا الجلد بينما يظل بديلاً أقل تكلفة من الحشوات (الفيلر والبوتوكس) .
يعزز تجديد الخلايا ويملأ التجاعيد ويرفع الخطوط بلطف ويقلل من المسامات المتضخمة، يزيد مرونة الجلد حول العينين ومن نضار البشرة. تركيبته الرقيقة تجعله مثالياً لجميع أنواع البشرة وجميع الأعمار.
يوصى بتطبيقه مباشرة على البشرة الرطبة. يمكنكِ عزيزتي استخدامه كبرايمر قبل وضع المكياج. لترطيب مثالي وطبقة حماية إضافية.
التركيبة والمكونات
حمض الهيالورونيك: 10-50 كيلو دالتون
.الهيالورونيك ذو وزن جزيئي منخفض قادر على اختراق الجلد. يرطب البشرة ويزيد مرونة الجلد ويجدد الخلايا
أوليغو هيالورونيك: 5000 كيلو دالتون
هيالورونيك أوليغومير له حجم جزيئي يبلغ حوالي 1 نيوتن-متر. يمكنه اختراق الجلد ليصل الى أعمق الطبقات، يرطب البشرة من الداخل والخارج. تدوم الرطوبة لمدة تصل إلى 3 أيام لأن أوليغو هاليورنيك أسيد لديه قدرة عالية على الاحتفاظ بالماء
الببتيدات
.الببتيدات عبارة عن بروتينات صغيرة ناتجة عن تكسر الكولاجين ، وهي مهمة كعنصر نشط لإعادة بناء الجل
آراء عملائنا
إنه الوقت المناسب لإضافته لروتينك الحالي لأن بشرتك تستحق أن تبقى رطبة ونضرة. يمكنك إضافة تعليق أدناه في حال كان لديك أي سؤال أو رأي ترغبي مشاركته.
:المصادر
Health Line, NCBI, Sciencing, Health Harvard,
0 Comments for “الحقائق العلمية وراء حمض الهيالورونيك الموضعي”